تاريخ السبحة العابر لجميع الحضارات والأديان
جميع المقالات

تاريخ السبحة العابر لجميع الحضارات والأديان

بواسطة ahmed basyouney بتاريخ Jan 13, 2022

بلا شك عزيزي القارئ أن هناك قيمة كبيرة للسبحة التي تراها في يومك أو تتسبح بها بين صلواتك وتتبارك بها، عابرة لجميع الأديان والمعتقدات والثقافات، وربما يرجع تاريخها لمعرفة الإنسان بالعبادات من حوالي 5000 عام، مما يعني أن الإنسان تعرف عليها قبل ميلاد الأديان الإبراهيمية.. لكن ماهو تاريخها الحقيقي وسر القيمة الفعلية وراء السبحة، ولماذا إرتبط بها الإنسان على مدار تاريخه بهذا الشكل، وما السر وراء أنها مشهورة في الثقافة الإسلامية عن باقي ثقافات الأرض، برغم أن تاريخها سابق للإسلام بألاف السنين.. هذا ما سنعرفه وأكثر في مقال اليوم.

  • كيف بدأت السبحة

الإنسان على مدار تاريخه في الأرض، ظل يبحث عن طقس يساعده في التعرف على الله بصورة مادية أكبر إلى أن توصلت إليها الحضارة السومارية قبل 5000 عام تقريبًا.. ثم انتقت بعد ذلك إلى حضارات كثيرة مثل الحضارة المصرية القديمة والفارسية والهندية، وغير ذلك من الحضارات، ومع كل حضارة إكتسبت السبحة مفهوم جديد له علاقة بثقافة الحضارة التي تبنتها، كوسيلة تقرب لله

ومن أول الإعتقاد بأنها أداة سحر أو أن أحجارها تمتلك قوة خفية لمن يمتلكها إلى أن وصلت إلى الثقافة الإسلامية عن طريق الحضارات الأسيوية.

  • السبحة من أداة سحر إلى وسيلة تعبُد

اُستخدمت السبحة في الأزمنة القديمة عدة استخدامات، فكان القدماء يعتقدوا فيها عدة إعتقدات كتميمة للحظ أو تعويذة سحرية، وكان البعض الأخر يقوم بتقديسها.. أما عن بداية معرفة السبحة لدى المسلمين فكانت في مصر عن طريق الحضارة اليونانية في القرن الثالث الهجري وكان أول استخدام للسبحة كان في الثقافة الصوفية المنبثقة من الإسلام.

  • السبحة في الإسلام

 تعد السبحة في الثقافة الإسلامية لها تاريخ كبير، يبدأ من إسمها ففي اللغة العربية جاء تسميه السبحة بهذا الإسم، لأنها تساعد المسلمين في التسبيح إلى الله، لذلك إشتقت من التسبيح كلمة سبحة لتعبر عن تأثير السبحة في الثقافة الإسلامية، وتطورت السبحة في الحضارة الإسلامية، وبدأ المسلمين يستخدموا في صناعتها الأحجار كريمة.

 

 

ولأن لكل حجر فوائد وحكايات؛ مولانا جمع لك تلك الفوائد في سبحه تستطيع الآن شرائها

من هُنا: سبح مولانا

أو تقرأ عن فوائد كل حجر قبل شرائه من هُنا: مقالات عن فوائد سبح مولانا

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.