عجائب وأسرار الصدف الطبيعي .. اقتنيه الآن في إحدى سبح مولانا الرائعة!
جميع المقالات

عجائب وأسرار الصدف الطبيعي .. اقتنيه الآن في إحدى سبح مولانا الرائعة!

بواسطة Hassan Magdy بتاريخ Aug 13, 2021

تنشأ الأصداف البحرية تحت أعماق المحيطات، وهي لها جمالها وقصتها الخاصة. إذا عدنا إلى أيام الطفولة، فنحن متأكدين من أننا جميعًا التقطنا صدفًا من شواطئ البحار وزيننا منزلنا أو صنعنا بها حلي بمثل المجوهرات. لكن من منا يعرف بالفعل أن هذه الأصداف الأصيلة لديها طاقة علاجية أيضًا؟

حسنًا، هيا نخبرك عن ما تتداوله الثقافات وبعض مراجع علوم الطاقة عن الصدف، ولكن أولًا دعنا نحدثك عن الأصداف البحرية بإيجاز. 

ما هو الصدف؟

في الحقيقة المكونات الصدفية ليست بالضبط أحجار كريمة أو معادن، إنها في الأساس هياكل خارجية لرخويات مثل القواقع والمحار وما إلى ذلك، وتتكون الأصداف من ثلاث طبقات متميزة وتتشكل من كربونات الكالسيوم مع 2% فقط من البروتين. وكان لها استخدام واسع في جميع أنحاء العالم، حيث استخدمتها العديد من المجتمعات القديمة كعملات وأدوات مائدة وقطع زخرفية وكقطع لها تأثير روحي. كان بني إسرائيل يصنعون الخرزات من الأصداف، ويجمعونها في بعض الخيوط ويرتدونها كقطعة مجوهرات، ولا يزال الهندوس يستخدمونها للحفاظ على المياه المقدسة.

ما يحتويه الصدف كجوهر لطاقات المحيطات وتأثيراته العلاجية

الشفاء الجسدي: يمكن استخدام الأصداف في علاج نقص الكالسيوم، حيث تصلح من العظام المكسورة وتعزز امتصاص فيتامين أ، د. بالإضافة إلى تقوية الدورة الدموية، وحماية الجهاز العضلي من الضمور وتصحيح اختلالات القناة الشوكية والجهاز العصبي. كما أنها تجدد الطاقة الجسدية لحاملها وهي فعالة في حل مشكلات مثل التواصل والكلام، حسب تأكيد أكثر من مرجع.

الشفاء العاطفي: من المعروف أن الصدف يريح المشاعر ويجلب السلام الداخلي ويوفر نموًا لا حدود له في جميع مجالات الحياة، ذلك حيث يحفز من الخيال والقدرة على التكيف ويدعم الإحساس الشعوري. للصدف تأثير إيجابي على قدرات التعلم والاحتفاظ بالمعلومة ويمنح طاقة بديهية وفنية كبيرة، كما يساعد على ترك الماضي، والمضي قدمًا للمستقبل مع الذات والآخرين بشكل إيجابي. وهذه بالطبع رؤى ثقافية تستند إلى الموروثات، لذلك نؤكد دائمًا في مولانا على أن الأخذ بالأسباب والاعتماد على الخالق عز وجل هو سبيل التوفيق المؤكد.

الشفاء الروحي: ترمز الأصداف إلى الماء والقمر، لذلك يقال بأن لها كفاءة كبيرة في جعل الفرد أكثر هدوءً وقدرة على التعبير والتمتع بقلب رقيق. هذا ويشاع تقليله للتوتر وتسريع عملية الشفاء في الجوانب الروحية والجسدية والعاطفية. ويقال بأنه مرتبط بما يعرف بشاكرا العين الثالثة للرؤية الاستباقية والحدس والبصيرة الروحية. وعند استخدامه في التأمل، فهو يحقق توازنًا مثاليًا فيما يتعلق بالشفاء والنمو والحكمة.

تاريخيًا تم العثور على الصدف، والمعروف باسم حجر التطهير والتجديد، في جميع أنحاء العالم، بما يشمل وادي نهر المسيسيبي، وبلاد سومر وأوروبا، والمحيط الأطلسي، والمحيط الهادئ، وخليج المكسيك، ومصر ما قبل الأسرات، وإنجلترا القديمة، وفي مواقع التنقيب في مقابر ألمانيا السكسونية وأمريكا الشمالية، وهي كلها مليئة بأصداف جميلة من ألوان مختلفة، في حين ذلك تعتبر الأصداف ذات اللون الوردي هي الأكثر قيمة بين عائلات الصدف بينما يتبعها ألوان صدفية مثل البرتقالي والبني والأبيض والأسود.

إذا أردت موجة من الإيجابية والهدوء من حولك حسبما تشير علوم الطاقة، فاختر الصدف الأكثر جاذبية المتشكل في سبح الصدف الطبيعي من مولانا، لأنها اختيارك للأناقة والتجمل وتزيين أنامل تسبيحك لله عز وجل مع سبحة رائعة الجمال.

 

الكلمات الدلالية:

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.